غموض مجزرة سلا يعيد خبراء مسرح الجريمة لحي الرحمة.. وأبحاث مكثفة للحسم في الفرضيات المطروحة

7 فبراير 2021آخر تحديث :
غموض مجزرة سلا يعيد خبراء مسرح الجريمة لحي الرحمة.. وأبحاث مكثفة للحسم في الفرضيات المطروحة

تتواصل بوتيرة مكثفة الأبحاث الأمنية لفك لغز مجزرة سلا، التي راح ضحيتها 6 أشخاص من عائلة واحدة عثر على جثثهم 6 جثث من داخل منزل محترق، في حي الرحمة، أمس السبت.

ولليوم الثاني على التوالي، انكبت عناصر الشرطة العلمية والتنقية على جمع المزيد من العينات البيولوجية والأدلة المادية من مسرح الجريمة، حيث حلت بها مجددا، اليوم الأحد، والتي يمكنها المساعدة في إزاحة الغموض الذي ما زال يكتنف هذا الحادث الصادم، في وقت توسعت دائرة الأشخاص الذي أخذ المحققين إفادات للحسم في الفرضيات المطروحة حول ملابسات هذه القضية التي شغلت الرأي العام الوطني، نهاية هذا الأسبوع.   

وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بخلت على خط المجزرة بفتح، بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروفها والمتورطين المفترضين في ارتكابها.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن ضباط الشرطة القضائية وخبراء مسرح الجريمة كانوا انتقلوا لمنزل بحي الرحمة بالمدينة، لمباشرة المعاينات المكانية والخبرات التقنية بسبب اندلاع حريق في مشتملات المنزل، قبل أن يجري اكتشاف جثت خمسة أشخاص من عائلة واحدة تحمل آثار جروح ناجمة عن أداة حادة وحروق بليغة بسبب اندلاع النيران التي يشتبه في كونها ناتجة عن مادة سريعة الاشتعال، في حين تم نقل شخص سادس من نفس العائلة للمستشفى بعدما كان في حالة اختناق قبل أن توافيه المنية.

وأضاف البلاغ أن المعاينات الأولية تشير إلى انعدام أية علامات بارزة للكسر على أبواب ونوافذ المنزل المكون من طابقين، والذي يتوفر على كلبين للحراسة في سطح المنزل، في حين لا زالت عمليات المسح التقني متواصلة بمسرح الجريمة من طرف تقنيي الشرطة العلمية والتقنية وضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بغرض تجميع كل العينات البيولوجية والأدلة المادية والإفادات الضرورية لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

المصدرمهدي الشاوي:
Click to resize
المصدر مهدي الشاوي:
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدرمهدي الشاوي:
Click to resize
Exit mobile version