لجنة إقليمية تبحث الإكراهات التي تواجه مشاريع التجزئات العقارية والمجموعات السكنية بسطات بحثت لجنة إقليمية،

27 يناير 2021آخر تحديث :

 

بحثت لجنة إقليمية، خلال اجتماع عقدته، اليوم الأربعاء، بعمالة إقليم سطات، موضوع تجهيز التجزئات العقارية والمجموعات السكنية وآجال إنجازها على صعيد الجماعات الترابية بالإقليم.

وتمت خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل الإقليم، إبراهيم أبو زيد، دراسة سير تطبيق وتفعيل الدورية الوزارية المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والقرار العاملي الصادر في الموضوع.

وجرى خلال الاجتماع الذي حضره عدد من مسؤولي العمالة، ومديرة الوكالة الحضرية ومدير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالشاوية ورؤساء المصالح الخارجية والجماعات الترابية المعنية، تدارس أهم المشاكل المرتبطة بتسليم أشغال التجهيز المتعلقة بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية التي تجاوزت الآجال المحددة لإنجازها.

كما تم بحث تصنيف التجزئات العقارية والمجموعات السكنية حسب الآجال القانونية المخصصة لإنجاز أشغال التجهيز بها ومراسلة المجزئين من طرف رؤساء المجالس الجماعية بالجماعات الترابية المعنية لتذكيرهم بالمقتضيات القانونية المتعلقة بآجال التجهيز وإخبارهم بصلاحية الأذون المسلمة لهم من عدمها في حال تجاوز هذه الآجال، وحثهم على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال وضرورة احترام الآجال القانونية لإنجازها.

وتم تسليط الضوء أيضا على الإكراهات والصعوبات التي تعتري هذه المشاريع واقتراح الحلول المناسبة لها لإخراجها إلى حيز الوجود طبقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا المجال، فضلا عن مجموعة أخرى من التدابير ذات الصلة. وشكل اللقاء، فرصة لكافة المتدخلين للتعبير عن ارتياحهم لخلق هذه اللجنة لمواكبة الجماعات الترابية في ما يتعلق بإحداث وتجهيز التجزئات العقارية والمجموعات السكنية وآجال إنجازها على صعيد الإقليم.

وكان عامل الإقليم، قد أكد في مستهل الاجتماع، على الدور الهام والمحوري الذي تضطلع به التجزئات العقارية والمجموعات السكنية في تنمية المجال في الوسطين الحضري والقروي، مبرزا الانعكاس الإيجابي لهذا القطاع على الأنشطة الاقتصادية.

المصدر(آش24)
Click to resize
المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدر(آش24)
Click to resize
Exit mobile version