في واقعة جديدة تفرض على وزارة الداخلية التعامل بحزم أكبر في مواجهة الاعتداءات اللفظية والجسدية التي تطال رجالاتها والحرص على تفعيل الحماية القانونية التي توفورها الدولة لهم لهم أثناء تأدية مهامهم، تعرض زكرياء الغياتي، قائد قيادة سيدي موسى المجذوب بالمحمدية، لاعتداء وصف بالخطير، نقل على إثره إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمدينة لتلقي العلاجات الضرورية.
وحسب ما نقلته مصادر مختلفة، فإن قائد قيادة سيدي موسى المجذوب أصيب، صباح اليوم الأربعاء، بإصابات بلغية على مستوى الظهر، وتعرض زيه للتمزيق وسيارته للرشق بالحجارة، في حين أصيب أيضا أحد أفراد القوات المساعدة بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى الرأس.
وذكرت المصادر نفسها أن هذا الاعتداء وقع أثناء عملية هدم قادها زكرياء الغياتي رفقة أعوان السلطة لبعض البنايات التي تعتبر عشوائية بدوار أولاد سيدي عزوز.
وفي ظل توالي مثل هذه الحوادث، باتت وزارة الداخلية مطالبة بالتصدي بصرامة لأي «تطاول» يمس رجالتها لأن هيبتها من هيبتهم، وكل تساهل في هذا الجانب سيكون له إنعكاس سلبي جدا لا يعرف أي نفق مظلم سيؤدي بنا إليه.
