المغرب يتوصل بأول دفعة من لقاح (سينوفارم) الصيني للتطعيم ضد وباء (كوفيد -19).. وتوزيعها على مختلف الجهات ينطلق اليوم

27 يناير 2021آخر تحديث :
المغرب يتوصل بأول دفعة من لقاح (سينوفارم) الصيني للتطعيم ضد وباء (كوفيد -19).. وتوزيعها على مختلف الجهات ينطلق اليوم

أعلنت وزارة الصحة أن ثاني طائرة محملة باللقاح ضد فيروس (سارس كوف- 2) حطت، اليوم الأربعاء، بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.

وذكرت أن الطائرة هذه المرة قادمة من جمهورية الصين الشعبية، وعلى متنها أول شحنة من اللقاح الذي أنتجته المؤسسة الصناعية الصينية للأدوية (سينوفارم) بشراكة مع المختبر الوطني الصيني للتكنولوجيا الحيوية (سي- إين- بي- جي).

ويأتي ذلك، وفق بلاغ للوزارة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، لإطلاق عملية تلقيح وطنية واسعة النطاق لتحصين كافة مكونات الشعب المغربي، بهدف تحقيق مناعة جماعية تمكن من تقليص عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن هذا الوباء الفتاك.

يذكر أن لقاح (سينوفارم) حصل على ترخيص السلطات الصحية ببلد المنشأ بعد أن أثبت نجاعته وفاعليته وخلوه من أية أضرار محتملة أكدتها البيانات ما قبل السريرية والسريرية. الشيء الذي مكن هذا اللقاح من الحصول أيضا على ترخيص وزارة الصحة المغربية بعد استشارة اللجنة الوطنية حول اللقاحات والتي وافقت عليه بالإجماع. 

وأوضحت الوزارة أن هذه الشحنات سيجري توزيعها على مجموع جهات المملكة، اليومه الأربعاء، بعد استكمال كافة الإجراءات التقنية الضرورية.

يشار إلى أن المملكة المغربية اقتنت كمية من اللقاحات لفائدة 33 مليون نسمة (66 مليون جرعة من اللقاح)، حيث توصلت بلادنا يوم الجمعة 22 يناير 2021 بأولى دفعات اللقاح البريطاني “أسترا-زينيكا ” الهندي الصنع من جمهورية الهند وتم توزيعها على كافة جهات المملكة في أفق انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح.

المصدر مهدي الشاوي:
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق