معضلة للبحث العلمي الفرنسي. باريس تعجز عن تطوير لقاح مضاد ل “كورونا”.. وهذا ما قرره معهد باستور

26 يناير 2021آخر تحديث :
معضلة للبحث العلمي الفرنسي. باريس تعجز عن تطوير لقاح مضاد ل “كورونا”.. وهذا ما قرره معهد باستور

 

أعلن معهد باستور الفرنسي تخليه عن العمل على مشروع لقاح ضد فيروس (كورونا) بعد أن أظهرت الاختبارات الأولى أن فعاليته أقل من المتوقع ومن فعالية اللقاحات الأخرى المستخدمة اليوم ضد الوباء.

 

واستخدم معهد باستور لقاح الحصبة في تطوير لقاحه ضد فيروس (كورونا). وكان مختبر “سانوفي” الفرنسي كذلك قد أعلن تأخر إطلاق لقاحه ضد فيروس (كورونا)، والذي لن يكون جاهزا قبل نهاية العام 2021 لسوء نتائج اختباراته.

 

وأعلن معهد باستورالفرنسي، أمس الاثنين، أنه أوقف تطوير مشروعه الرئيسي للقاح ضد فيروس (كورونا) لأن الاختبارات الأولى أظهرت أنه كان أقل فعالية مما كان متوقعا. وأوضح المعهد أنه يواصل العمل في مشاريع لقاحات أخرى ضد الفيروس لكنها ما زالت في مرحلة أولية.

 

وقال مختبر معهد باستور، تعقيبا على قراره وضع حد لمشروعه، “كانت الاستجابات المناعية أقل من تلك التي لوحظت لدى الأشخاص الذين شفوا من عدوى طبيعية وكذلك من تلك التي لوحظت مع اللقاحات المصرح بها” ضد فيروس (كورونا).

 

واستخدم معهد باستور لقاح الحصبة كقاعدة لتطوير لقاحه ضد فيروس (كورونا).

 

ومن أجل تطويره وتوزيعه، تعاون معهد الأبحاث الفرنسي مع شركة الأدوية “إم إس دي” وهو اسم المجموعة الأمريكية ميرك خارج الولايات المتحدة وكندا.

وكانت “إم إس دي” اشترت، خلال العام الماضي، شركة التكنولوجيا الحيوية النمساوية “ثيميس” التي يتعامل معها باستور منذ سنوات لتطوير لقاحات مختلفة، من بينها لقاحات ضد فيروس (كورونا).

 

وبدأت تجارب المرحلة الأولى (المرحلة الأولى من التجارب البشرية) في غشت الماضي.

 

وفي دجنبر الماضي، أعلن مختبر فرنسي آخر وهو “سانوفي” أنه سيتأخر في إطلاق لقاحه ولن يكون جاهزا حتى أواخر العام 2021 بسبب نتائج كانت أسوأ من المتوقع.

 

وأوضح باستور أنه يواصل العمل في مشاريع لقاحات أخرى ضد الفيروس لكنها ما زالت في مرحلة أولية.

المصدر(أ. ف. ب)
Click to resize
المصدر (أ. ف. ب)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدر(أ. ف. ب)
Click to resize
Exit mobile version