أديس أبابا.. المغرب يؤكد مجددا مواقفه الثابتة إزاء حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف

25 يناير 2021آخر تحديث :
أديس أبابا.. المغرب يؤكد مجددا مواقفه الثابتة إزاء حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف

 

أكد المغرب مجددا أمام الاتحاد الافريقي، اليوم الاثنين، مواقفه الثابتة إزاء حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

 

وذكر السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، في معرض مداخلته خلال الدورة العادية الـ41 للجنة الممثلين الدائمين بالاتحاد الإفريقي، التي تواصل أشغالها عبر تقنية المناظرة المرئية، تحضيرا للقمة المقبلة للاتحاد الافريقي (6 و7 فبراير)، بأن المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يضع القضية الفلسطينية على رأس انشغالاته ولن يتنازل أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.

 

وأكد الديبلوماسي المغربي أن المغرب سيظل كما كان على الدوام، إلى جانب أشقائه الفلسطينيين وسيواصل التزامه البنّاء، للتوصل إلى إحلال سلام عادل ومستدام في منطقة الشرق الأوسط.

 

كما أكد الوفد المغربي ضرورة الحفاظ على الطابع الخاص للقدس الشريف واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لمعتنقي الديانات التوحيدية الثلاث، وكذا الطابع الإسلامي للقدس الشريف والمسجد الأقصى.

 

وأبرز الديبلوماسي المغربي أيضا الدور المحوري الذي يضطلع به بيت مال القدس في تنزيل مشاريع سوسيو-اقتصادية تروم تسهيل تنمية الأراضي الفلسطينية، والحفاظ على المورورث الثقافي والديني بفلسطين.

 

وباشرت لجنة الممثلين الدائمين بالاتحاد الإفريقي يوم الأربعاء الماضي دورتها العادية التي تنظم تحضيرا للدورة العادية الـ38 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي (وزراء الشؤون الخارجية)، والدورة العادية الـ34 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد، التي ستنعقد هذه السنة تحت شعار: “الفنون، والثقافة والتراث: رافعات لبناء إفريقيا التي نريد”.

المصدر(و.م.ع)
Click to resize
المصدر (و.م.ع)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدر(و.م.ع)
Click to resize
Exit mobile version