المواطنة شامة: الروبوتات ستضيف مكونا جديدا لمجتمعنا لماذا أختير الروبوت الأول من الجنس اللطيف؟

25 يناير 2021آخر تحديث :
المواطنة شامة: الروبوتات ستضيف مكونا جديدا لمجتمعنا لماذا أختير الروبوت الأول من الجنس اللطيف؟
مصطفى العبيسي
مصطفى العبيسي

تميز الاسبوع المنصرم، بحدث هام غير اعتيادي تمثل في التوقيع على اتفاقيال بين إحدى الجامعات المغربية ومؤسسة دولية أمريكية لدعم وتطوير التكنولوجيا.

الاتفاقية تخص مشروع تطوير روبوت آلي مغربي مائة بالمائة وزيادة كفاءته ومجالات تدخله وقدراته الرقمية المعالجه للأنظمة التحكمية.الروبوت المعنى من الجنس اللطيف كما اختار له صانعوه أن يكون وقد أطلق عليه إسم شامة.

لذلك وجوب أن نخلد هذا الحدث التاريخي الذي سيكون له ما بعده فمواطنتنا شامة لن تبقى وحدها لأن المشروع الموقع يعمل على تطوير قدراتها لكن ايضا على زيادة اعداد بني جنسها.

لذلك ونحن بلد التعدد والتنوع علينا أن نستعد منذ الان للتعايش مع المواطنين الإلكترونيين الجدد رجالا ونساء.
فإلى جانبي المكونات العربية والأمازيغية والاندلسية والعبرية و الحسانية والأفريقية لدينا منذ الان العنصر الروبوتي الذي سيكون له له ممثلوه في المجالس المنتخبه وحقه من الكوطا والذي لا شك انه سيساهم في بناء المستقبل وربما سيناقش البرلمان يوما مطالبته بترسيم اللغه والثقافة الرقمية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق