شارع ابن تاشفين في الدارالبيضاء خضع لعملية تجديد شاملة هي الثالثة من نوعها في ظرف عُشرية، أعيد تبليط الطوار وتجديد الإسفلت وأزيل الحاجز الأوسط الذي كان يضم صفا من أشجار النخيل.
ومن جملة ما تضمن الإصلاح؛غرس صفين من الأشجار على الجانبين، أشجار عجيبة غريبة؛ سيقانها رقيقة عالية تكللها بضعة أوراق لا تعطي منظرا و لاظلا.
معظم هذه الأشجار لم تنبت و التي نبتث عادت فماتت و كما العادة فإن المصالح البلدية نسيتها منذ أن غرستها فلم تسق أو تعوض بغيرها .
إختيار نوعية هذه الأشجار سيء، لأنها لاتلائم المكان و لاتوفر الخضرة أو الظل و لاتساهم في التوازن البيئي بل أكثر من هذا؛ فهي صنف لا يعيش في المناخ الساحلي .
و الآن، أضحت مجرد عصى مغروسة على جانب الشارع تعيق المرور و تسيء المنظر؛ فرجاء أزيلوها وغيروها بأخرى مناسبة يختارها مهندس مختص في البستنة،وما أكثرهم في الجماعات حين تعدهم ولكنهم في العمل الميداني قليل.