مازلت القيادة العليا لغرفة عمليات الجيش الشعبي الصحراوي على وزن الجيش الشعبي الجزائري، مستمرة في أوهامها الدونكيشوطية تحارب طواحين الهواء وتصدر البلاغات الحربية التي تعدد انجازاتها الميدانية.
فكم من معارك وملاحم بقيت فيها الميادين مليئة بالقتلى و الجرحى والعتاد العسكري المدمر؛ وطبعا فإن هذه المعارك التي لا علم لقوات المينورسو ولا للسكان أي علم بها . تُصدق وتستقبل بلهفة من الإعلام الجزائري الذي يمول و يشترك في إخراج الأفلام و الربورتاجات الخاصة بها والتي يُدبج بها نشراته المضحكة.
بعد أن فضح الإعلام المغربي أكاذيب البوليزاريو و الجزائر في قطاع الكركرات ثم المحبس، هاهي الكوميديا البوليزاريو الجزائرية تطلع علينا بالبلاغ الحربي 72 الذي يتحدث عن هجوم خيالي كاسح ضد قطاع الزاك الذي إنمحى من الخريطة حسب البلاغ الكذبة 72.
الإعلام المغربي وتلفزة العيون نقلا مع صدور البلاغ نقل بثا حيا لسير الحياة العادية في الزاك ونواحيه حيث ينصرف الناس إلى مشاغلهم وتعكف النساء على تحضير جلسات الشاي وترعي قطعان الإبل بسلام وأكثر من ذلك يشتغل العمال في أوراش بناء المشاريع و غرس الأشجار و مد الطرق وشبكات الإنارة.
إنها لقلة حياء لا حدود لها