المنتخب الوطني في بطولة العالم لكرة اليد عاد بدون حتى خفي حُنيْن

المشاركة كانت مهينة وسلسلة الهزائم فضيحة

22 يناير 2021آخر تحديث :
المنتخب الوطني في بطولة العالم لكرة اليد عاد بدون حتى خفي حُنيْن
مصطفى العبيسي
مصطفى العبيسي

عجيب أمر المنتخب الوطني لكرة اليد؛ أخباره ملأت علينا الدنيا،ميزانيات وبرامج ومخططات وسفريات وتربصات على حساب الشعب وخطب رنانة للرؤساء والمدربين ووعود لاحصر لها.

مؤخرا وبعد “حزموني و رزموني ” حصد المنتخب الوطني في بطولة العالم بمصر أكبر حصة ممكنة من الهزائم؛ إنهزم بشكل مؤلم أمام الجزائر بنقطة واحدة بعدما أنهى الشوط الأول منتصرا ب 15 مقابل 8 لينهار في الشوط الثاني بشكل غير مفهوم و يخسر ب 23 مقابل 24.

وانهزم بحصة وافية أمام البرتغال في إيسلندا، التي لايزيد عدد سكانها عن عدد سكان مدينة مغربية وتعيش معضم أيامها تحت الثلوج وفي دوري استدراكي يحصد المنتخب لبلادنا هزائم أخرى ليعود إلينا بلا حتى خفي حنين.

ويخرج علينا المدرب نور الدين البويحياوي ليقول لنا بعد إهدار الوقت و الأموال، وبعد 64 عام من الإستقلال سنعمل على تكوين منتخب وطني جيد في المستقبل، نحن لا نطلب من المنتخبات أن تأتينا بكؤوس العالم وإنما تمثلنا بكيفية مشرفة فقط.

السؤال الجوهري هو لماذا نشارك في بطولات ونحن لا نمتلك منتخبات قادرة على المشاركة الشرفة؟ ولماذا خلافا لكل بلدان العالم لم نفلح في تكوين فريق ” يحمر الوجه”؟

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق