العالم بخطر.. طفرة هاربة ل (كورونا) قد تغلب اللقاحات!

21 يناير 2021آخر تحديث :
العالم بخطر.. طفرة هاربة ل (كورونا) قد تغلب اللقاحات!

 

على الرغم من اللقاحات وبشائر الأدوية التي باتت تلوح خلال الآونة الأخيرة، يصر فيروس (كورونا) المستجد على إطفاء ضوء الأمل في هذا العالم الذي سئم وجود هذا الوباء منذ أكثر من سنة تقريبا.

وفي جديد المراوغات، أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون أميركيون كيف أن متغير (501Y.V2) ل (كورونا)، الذي يتميز بعدة طفرات، قادر على إصابة الأفراد الذين طوّروا أجساما مضادة بعد إصابتهم الأولى.

في التفاصيل، أوضح باحثون أن هذا التحور بالذات قد يساهم في توليد “سلالة هاربة” من شأنها ألا تتأثر بالمناعة المتولدة في الموجة الأولى أو الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات.

خطرة ميالة للهروب

وأكدوا أنه نظرا لظهور العديد من المتغيرات في فيروس (كورونا) المستجد، بات كشف ميل هذه السلالة للهروب من تحييد الأجسام المضادة والبقاء على درجة خطورة قصوى، إضافة إلى تقييم قابليتها النسبية للانتقال بسرعة والتسبب في الإصابة بالفيروس التاجي (كوفيد- 19).

كما لفتوا إلى أن المتغيرات التي تحتوي على طفرات جديدة، يمكن أن تؤثر على تفاعل مستقبلات السنبلة الفيروسية “S RBD” مع المستقبل الفيروسي على الخلايا المضيفة، ما يوفر نقطة دخول الفيروس التاجي مجددا.

التأثير الجديد مرتبط بالإصابات والوفيات

وبحسب البحث الذي نشره موقع الدراسات ما قبل الطباعة (bioRxiv)، ترتبط القابلية للانتقال بالوفيات، حيث أن الزيادة الحتمية في معدلات الإصابة الناجمة عن المتغيرات الجديدة ستؤدي إلى ارتفاع عدد الإصابات والوفيات.

كذلك يمكن أن تتفاقم هذه التداعيات الوخيمة للعدوى الأكثر سرعة وانتشارا من خلال فقدان فعالية العلاجات واللقاحات القائمة على الأجسام المضادة المتاحة حالياً، وانخفاض المناعة الوقائية لدى الأفراد المصابين سابقا بفيروس “الموجة الأولى”.

وهذا سبب الانتشار

بدورها، أجرت مجموعة بحثية من شركة “ImmunityBio” في كاليفورنيا تحليلا حسابيا لتفاعلات بروتينات الفيروس من أجل تحسين فهم المخاطر التي يشكلها فرد أو طفرات مجتمعة في متغيرات “الموجة الثانية”.

واستخدم الباحثون في هذه الدراسة، طرق محاكاة في المتغير الجنوب إفريقي سريع الانتشار (501Y.V2) – وتأثيراته على ارتفاع تكوين البروتين السكري، حيث كشفت احتمالية تمكن المتغير الفيروسي (501Y.V2) الجديد من استبدال سلالات (كوفيد- 19) الأصلية، ليؤكدوا بعدها أن هذا هو السبب المحتمل لانتشار أسرع لهذا المتغير بسبب زيادة قابلية الانتقال، وهو السبب الرئيسي أيضا وراء أهمية تتبع هذه الطفرات والتصرف في الوقت المناسب.

تحور في أكثر من 60 دولة

يشار إلى أن الفيروس قد أودى حتى اليوم بأكثر من مليوني شخص منذ ظهور المرض في الصين في أواخر عام 2019، وذلك بحسب تأكيد من الصحة العالمية أعلن قبل ساعات.

وأعلنت المنظمة، أمس الأربعاء، أن النسخة البريطانية المتحورة من (كورونا) رصدت حتى الآن في 60 دولة على الأقل، أي أكثر بعشر دول مما كان عليه الوضع قبل أسبوع.

المصدر(العربية)
Click to resize
المصدر (العربية)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدر(العربية)
Click to resize
Exit mobile version