فضحت الأمم السبت الماضي كلا من جبهة البوليساريو و إعلام الجزائر، عندما أكدت بأن قوات المينورسو مازالت تراقب المناطق العازلة و أنها لم تسجل تواجد أي مسلح داخل هذه الأراضي.
هذا التأكيد، يفند تماما إدعاءات البوليساريو بأنها شنت حربا في الأراضي “المحررة” في خيالها، وبحكم أن البوليساريو تطلب من الأمم المتحدة سحب قوات مراقبة وقف إطلاق النار، فإن انسحابها من الاتفاقية واستئنافها للحرب، هو مجرد مناورة دعائية وكذبة عارية لتغدية الآلة الإعلامية الجزائرية.
نحن في بير لحلو وتفاريتي ومهيريز وميجك و … كما نراقب غرب المحبس وأوسرد وأم الدريكة و لم نسجل أي خرق لوقف إطلاق النار تقول المينورسو.