انطلقت، أمس الأربعاء، عملية إجراء حوالي 1215 اختبار على مستوى عمالة الصخيرات-تمارة، وذلك في إطار حملة للكشف عن الإصابة بفيروس (كورونا) المستجد بين تلاميذ المستوى الإعدادي والثانوي بست جهات، لتحديد مستوى انتشار الإصابة بالفيروس لدى الساكنة أقل من 18 سنة ومعرفة الخصائص الوراثية للطفرات المنتشرة.
ويأتي إجراء هذه الحملة، التي أطلقتها وزارة الصحة بتعاون وثيق مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم الوزارة، على إثر ظهور سلاسة جديدة من هذا الفيروس، والتي تتميز بسرعة الانتشار بين الشباب.
وتستهدف الحملة 30 ألف من التلاميذ موزعين بين جهة الدار البيضاء – سطات (10 آلاف تلميذ) وجهات الرباط – سلا – القنيطرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وفاس – مكناس، ومراكش – آسفي، وسوس – ماسة (4000 تلميذ لكل جهة).
وكشف رئيس مصلحة المؤسسات الصحية بالمندوبية الإقليمية للصحة بالصخيرات-تمارة، علي مالكي، أنه سيتم إجراء حوالي 4000 اختبار بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، منها 1215 بعمالة الصخيرات – تمارة.
وأكد المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة إطلاق عملية الكشف بالثانوية التأهيلية عبد الله الشفشاوني بتمارة، أن الحملة تكتسي أهمية قصوى بالنظر إلى انتقال السلالة الجديدة لفيروس (كوفيد-19) بين صفوف الشباب.
من جهته، أكد مدير الثانوية التأهيلية عبد الله شفشاوني، محمد شليح، أن التلاميذ واعون بخطورة هذا الوباء وملتزمون بالإجراءات الصحية والتدابير الحاجزية التي وضعتها السلطات الحكومية للحد من تفشي (كوفيد- 19)، وكذلك السلالة الجديدة للفيروس.
وأشار إلى أن حملة الكشف للسلالة الجديدة لفيروس (سارس-كوف 2) تستهدف حوالي 250 تلميذ بالثانوية التأهيلية عبد الله شفشاوني، مضيفا أن هذه المبادرة لقيت استحسانا وتعبئة لدى كافة التلاميذ بالمؤسسة.
ودعت الوزارة، في دورية موجهة إلى المديرين الجهويين للصحة، إلى القيام بجمع العينات وتسليمها للمختبرات المعنية، وذلك وفقا للإجراءات المحددة للجوانب التقنية والعملية التي سيتم الإبلاغ عنها من قبل مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض.