جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 756 شخصا بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال

10 يناير 2021آخر تحديث :

 

بمناسبة تخليد ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإصدار عفوه السامي على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 756 شخصا.

 

وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:

 

“بمناسبة ذكرى 11 يناير المجيدة لهذه السنة 1442 هجرية 2021 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 756 شخصا وهم كالآتي:

 

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 493 سجينا وذلك على النحو التالي:

– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 17 نزيلا

– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 475 نزيلا

– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 01 نزيل واحد

 

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 263 شخصا موزعين كالتالي:

– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 91 شخصا

– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 25 شخصا

– العفو من الغرامة لفائدة : 138 شخصا

– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 09 أشخاص

 

المجموع العام: 756

 

أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.

المصدر(و.م.ع)
Click to resize
المصدر (و.م.ع)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدر(و.م.ع)
Click to resize
Exit mobile version