هل يستفيد مشروع الربط القاري لجبل طارق من زخم طموح محمد السادس

10 يناير 2021آخر تحديث :
هل يستفيد مشروع الربط القاري لجبل طارق من زخم طموح محمد السادس
ذو اليزن
آش24

 سيذكر التاريخ أن محمدًا الخامس كان ملك التحرير والإنعتاق،وأن الحسن الثاني كان بطل البناء والتوحيد، كما سيذكر بأن محمدًا السادس كان صانع التنمية والتحديث ومشيد عظمة المغرب الموحد الحديث.

 أسرة علوية شريفة كريمة بعضها من بعض؛ المشروعات الكبرى التي تميز بها العهد المحمدي لا تحتاج إلى تعريف ،فشبكة الطرق السيارة المنجزة والسكك الحديدية التي أنشئت أو تجددت وسلسلة الموانئ المحدثة أو المجددة والموَسَّعة والمطارات وتحديث الفلاحة وتوسع النسيج الصناعي  كلها وغيرها كثيرة، تعطي صورة عن طموح محمد السادس اللا محدود الذي يمتد اليوم إلى الانجازات القارية الضخمة، أنبوب الغاز الإفريقي مثلا.

  ولقد آن الأوان ليُبحث ملف جبل طارق من جديد ؛وينفض عنه غبار النسيان فمد نفق أو جسر معلق عبر البوغاز مشروع يفرض نفسه اليوم، هو إنجاز مطلوب يصل قارتي إفريقيا و أوروبا، وتحقيقه أكثر من ممكن وضروري والظرفية تساعد اليوم على طرح المشروع الذي سبق أن تمت دراسته فالزخم الذي خلقته الصحراء المغربية يحفز قوى الاستثمار العالمي على الإسهام في إنجازه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق