تواصل المديرية العامة للأمن الوطني تنزيل مخططها الرامي لخلق دينامية داخلية في تدبير مواردها البشرية، وضمان التداول على مناصب المسؤولية على أساس معايير دقيقة، ترتكز على الكفاءة والاستحقاق والنزاهة للترشح لشغل مختلف مراتب المسؤولية داخل المرفق العام الشرطي.
وفي هذا الإطار، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن قائمة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية على مستوى القيادات الأمنية المحلية، إذ تم تعيين العميد الإقليمي للشرطة عبد الكبير فرح في منصب نائب والي أمن طنجة، بعدما قضى سنوات عديدة من الخدمة الفعلية كرئيس للمصلحة الولائية للشرطة القضائية في كل من العيون وطنجة.
وشملت هذه التعيينات الجديدة، التي أشر عليها عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني، تنصيب خمسة رؤساء للهيئة الحضرية بمختلف المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن الرباط والمنطقة الإقليمية للأمن بتمارة، بالإضافة إلى تعيين رئيس جديد لفرقة السير والجولان بسيدي قاسم، ورؤساء لدوائر للشرطة ومصالح حوادث السير بكل من العيون والمناطق الأمنية التابعة لولاية أمن الدار البيضاء.
وفي سياق متصل، تم تعيين قائدين جديدين لكل من فرقة مكافحة الشغب وفرقة المحافظة على النظام بالمجموعة المتنقلة التاسعة للمحافظة على النظام بمدينة طنجة، وقائد للمجموعة المتنقلة الرابعة للمحافظة على النظام بمكناس، وقائد للفرقة الثانية للسير والجولان بولاية أمن الدار البيضاء، علاوة على تعيين نائب لرئيس منطقة أمن الفداء مرس السلطان، ورئيس لفرقة الاستعلامات العامة بميناء طنجة المتوسط.
يذكر أنه تم الحرص في الترشح والتعيين لشغل هذه المناصب الأمنية على اختيار كفاءات من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، ممن تتوافر فيهم المهنية العالية والنزاهة والتجربة الوظيفية، حتى يتسنى لهم التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة للمواطنين، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن الوطني.