أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن إحداث وحدة جديدة متخصصة في الكشف المخبري عن فيروس (كوفيد-19)، على مستوى مختبر الشرطة العلمية التابع لمعهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني، والتي ستسمح بتيسير الاستفادة من هذا الكشف لفائدة موظفي الشرطة الذين يعملون في الصفوف الأولى لمجابهة الوباء.
وقد جرى إحداث هذه الوحدة الجديدة لتعزيز المجهودات المبذولة من طرف الوحدة الطبية المتخصصة في الكشف المخبري عن فيروس (كورونا) المستجد المحدثة سلفا، على مستوى مركز الفحص بالأشعة والتحاليل الطبية بحي الرياض بالرباط، والذي مكن تعميم الاستفادة من هذا الكشف لموظفي الشرطة وأفراد عائلاتهم، حيث بلغ عدد الاختبارات المنجزة على صعيد هذه الوحدة المتخصصة خلال السنة المنصرمة إلى 3.124 اختبارا.
وفي هذا الصدد، عكفت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني على توفير جميع شروط الصحة والسلامة والتحليل، واتخاذ الترتيبات اللازمة في هذا الشأن على مستوى مختبر الشرطة العلمية بالدار البيضاء، كما حرصت على توفير معدات تقنية صادق عليها المعهد الوطني للصحة بالرباط التابع لوزارة الصحة، وذلك لإجراء اختبارات الفحص عن طريق مسح الأنف (PCR) وفق أحسن الشروط الطبية.
وتعتزم المديرية العامة للأمن الوطني إعطاء انطلاقة العمل بالوحدة الجديدة للكشف المخبري عن فيروس (كوفيد-19) بمختبر الشرطة العلمية بالدار البيضاء، غدا الاثنين 11 يناير الجاري بالتزامن مع الاحتفال بذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، لتكون مجهوداتها موازية للحملة الوطنية للتلقيح ضد هذا الوباء التي تحضر لها حاليا السلطات العمومية المغربية.
وتولي المديرية العامة للأمن الوطني أهمية خاصة للرعاية الصحية لموظفاتها وموظفيها، بالنظر إلى تعبئتهم الشاملة للمساهمة في الجهد العمومي لمجابهة جائحة (كوفيد-19).