أكد كاتب الدولة المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف، أن مقر مركز تسجيل السيارات الدارالبيضاء- الجنوبية الذي تم تدشينه، اليوم الاثنين، بالنفوذ الترابي لعمالة مقاطعات الحي الحسني، يشكل إضافة نوعية للخدمات التي تضطلع بها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء.
وأوضح بوليف، في تصريح للصحافة، إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار التعليمات المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرامية أساسا إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين المرتفقين، مبرزا أن مراكز تسجيل السيارات التابعة لوزارة النقل تستقبل على الصعيد الوطني أعدادا غفيرة تقدر سنويا بنحو 3 ملايين و300 ألف شخص.
وأضاف أن هذه المؤسسة الجديدة ستخضع لكافة المعايير المعتمدة على الصعيد الدولي، وستساهم ضمن المراكز الأربع لمدينة الدارالبيضاء بمعالجة حولي 25 في المائة من مجموع السيارات المسجلة على صعيد مراكز المملكة.
وذكر أن مركز تسجيل السيارات الدارالبيضاء- الجنوبية بالنظر لموقعه ومرافقه الجديدة سيساهم في تحسين ظروف اشتغال موظفيه، وبالتالي المساهمة في الرقي بجودة خدماتهم تجاه المواطنين، بحيث يساهم سنويا في منح نحو 25 ألف رخصة سياقة وأزيد من 70 ألف بطاقة رمادية.
من جانبه، أشار حسن الديالي رئيس المركز الجديد أن إقدام الوزارة على تحديث منشآتها “يعد خطوة إيجابية ستشاهم في تسهيل عملية ولوج المواطن للإدارة وتوفير الظروف الملائمة لاشتغال الموظفين وفقا لمواصفات حديثة”، مشيرا إلى أن مركز تسجيل السيارات الدارالبيضاء- الجنوبية أضحى اليوم نموذجا باعتباره أحد أكبر المراكز على صعيد المملكة.
وأبرز أن من المهام الموكولة لهذا المركز تسليم البطائق الرمادية للسيارات الجديدة، وتحويل ملكية السيارات القديمة، وإجراء امتحانات للحصول على رخص السياقة والتي تجاوز عددها في السنة الماضية 23 ألف امتحان بالنظر لشساعة النفوذ الترابي الذي يغطيها.
وأضاف أن خدمات المركز تهم ساكنة كل من عمالة مقاطعات الحي الحسني وعمالة مقاطعات الفداء درب السلطان وعمالة مقاطعات عين الشق واقليم النواصر، والتي تقدر في مجملها بنحو مليون و200 ألف نسمة.