أعلن الجيش الجزائري أول أمس أنه أنهى حمله جبال تيبازة بالقضاء التام على الجماعة الإرهابية المنسوبة للقاعدة، الحصيلة كانت أربعة قتلى من الثوار وضابطين من الجيش الجزائري.
الحملة العسكرية دامت قرابة الشهرين،ومحاصرة الإرهابيين استغرقت عشرة أيام اشتركت فيها قوات التدخل السريع والدرك الحربي وقوات الكومندس والمظليين والوحدات المنقولة جوا والطيارين .
بعد الندوة التي نظمها قائد الأركان شنقريحة ؛تحولت العملية إلى فضيحة في الصحافة العالمية فقد كان الأمر يتعلق بأربعة أشخاص فقط يلبسون اسمالا بالية ويمشون حفاة،وقد ظهرت عليهم آثار الجوع والتعب بعد أسابيع من الحصار وسط الجبال في أجواء المطر والثلوج وليس معهم سوى رشاشات الكلاشنكوف القديمة.
الصحافة الفرنسية استنادا إلى صور الأقمار الاصطناعية أكدت أن قتلى وجرحى الجيش في الجزائري كانت أكبر وأن الطيران خسر مروحيتين اصطدمتا وتحطمتا في العملية.
النصر الكبير تحول إلى فضيحة أقوى جيش في إفريقيا يخوض حربا بكل وحداته وأسلحته ضد أربعة أشخاص حفاة لمدة أسبوعين ويخسر ضابطين ومروحيتين.