مصدر موثوق فضح ما وقع ، غداة العملية الناجحة التي نفذتها القوات المسلحة الملكية لتحرير الكركرات وطرد فلول البوليساريو ؛استدعت المخابرات الجزائرية إبراهيم غالي إلى العاصمة ليلا لتستفسره عما حدث. مسؤولوا المرادية ،بلغوا درجة من الغضب لم يبلغوها من قبل ،بسبب مآل العملية التي كانوا حبكوها للإيقاع بالمغرب وتأليب الرأي العام الدولي ضده.
كانوا يتوقعون أن تصمد الجماعة التي وضعوها في مخيم الكركرات ،لتجبر القوات المغربية على إجلائها بالقوة مما قد يؤدي إلى إطلاق نار وضحايا وقضية حقوق إنسان تستغلها الدبلوماسية الجزائرية لتشويه سمعة المغرب.
المخابرات الجزائرية حملت غالي مسؤولية فشل الخطة، وبالغت في إساءة معاملته مما أدى إلى إصابته بأزمة قلبية وانهياره مما أوجب نقله الى مستشفى عين النعجة، قبل أن يعود ليستخدم في الخراجات التلفزيونية للتمويه.
حالة غالي الصحية متدهورة جدا حسب المعلومات المسربة ،والجزائر تبحث منذ الآن عن خلف لتعويضه في حال موته أو عزله، إنها عاقبة كل من رضي بالذل وباع ضميره مقابل الأوهام.