كادت المخابرات تقتله لأنها حملته مسؤولية الهروب كم هو رخيص إبراهيم غالي على أسياده الجزائريين 

وبخوه وقرعوه بشدة وعرضوه إلى أبشع صور المهانة " عذبوه إلى حد فقدان الوعي"

7 يناير 2021آخر تحديث :
كادت المخابرات تقتله لأنها حملته مسؤولية الهروب كم هو رخيص إبراهيم غالي على أسياده الجزائريين 
مصطفى العبيسي
مصطفى العبيسي

 

 مصدر موثوق فضح ما وقع ، غداة العملية الناجحة التي نفذتها القوات المسلحة الملكية لتحرير الكركرات وطرد فلول البوليساريو ؛استدعت المخابرات الجزائرية إبراهيم غالي إلى العاصمة ليلا لتستفسره عما حدث. مسؤولوا المرادية ،بلغوا درجة من الغضب لم يبلغوها من قبل ،بسبب مآل العملية التي كانوا حبكوها للإيقاع بالمغرب وتأليب الرأي العام الدولي ضده.

 كانوا يتوقعون أن تصمد الجماعة التي وضعوها في مخيم الكركرات ،لتجبر القوات المغربية على إجلائها بالقوة مما قد يؤدي إلى إطلاق نار وضحايا  وقضية حقوق إنسان تستغلها الدبلوماسية الجزائرية لتشويه سمعة المغرب.

 المخابرات الجزائرية حملت غالي مسؤولية فشل الخطة، وبالغت في إساءة معاملته مما أدى إلى إصابته بأزمة قلبية وانهياره مما أوجب نقله الى مستشفى عين النعجة، قبل أن يعود ليستخدم في الخراجات التلفزيونية للتمويه.

 حالة غالي الصحية متدهورة جدا حسب المعلومات المسربة ،والجزائر تبحث منذ الآن عن خلف لتعويضه في حال موته أو عزله، إنها عاقبة كل من رضي بالذل وباع ضميره مقابل الأوهام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق