القنوات الجزائرية تخدم القضية الوطنية بغبائها أظهروا للعالم حقيقة أوضاع حقوق الإنسان وحرية التعبير في المغرب

6 يناير 2021آخر تحديث :
مصطفى العبيسي
مصطفى العبيسي

 الإعلام الجزائري الذي أصبح يخبط خبطا عشوائيا صار محطة سخرية العالم بسبب سقاطته المدوية؛ فقبل مسخرة النقل المباشر للعمليات الحربية الوهمية ضد الجدار الأمني المغربي والتي أضحكت العالم وأبكت الجزائريين ،كانت القنوات التلفزيونية قد نقلت في نشرتها المسائية مراسلة مباشرة طبلت لها وزمرت . تحدثت خلالها “عميلة” المخابرات الجزائرية أمينتوحيدر التي قدمها المذيع باللازمة المعهودة:” المناضلة الصحراوية أمينتوحيدر تتحدث إلينا من مطار العيون المحتلة حيث تعرضت لقمع سلطات الاحتلال المغربي ومنعت من المغادرة إلى لاس بالماس بدعوى إصابتها بكورونا بينما سمح لإبنها بالسفر بدعوى عدم إصابته.”

 ثم بدأت صنيعة المخابرات الجزائرية في أداء دورها التمثيلي الرديء واطلاق بكائيتها الشهيرة الممله: “أنا أتعرض الآن للقمع والمعاملة الوحشية من طرف قوات الاحتلال…”

 المشهد يظهر أمينتوحيدر واقفة وحدها وسط مطار يعج بحركة رواده وكلهم مرتدين للكمامات كما يفرض القانون، إلا حيدر التي كانت سافرة تمسك بهاتفها وتتحدث بصوت عال،  لتشتم المغرب وتسب سلطاته ،ليظهر الناس من حولها منشغلين بشؤونهم من بينهم رجال أمن ببدلاتهم الرسمية وجمركيين وحراس منصرفين جميعا لأمورهم وهم على بعد خطوة منها دون حتى أن يلتفت أحد نحوها أو يهتم لشأنها.

 هذا أمر لا يمكن أن يحدث في الجزائر لأنه لا يقع إلا في بلد ديمقراطي ولا شك أن كل المشاهدين لاحظوا ذلك  وهكذا يخدم الاعلام الجزائري   المتهافت سمعة المغرب من حيث لا يدري.

Click to resize
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي موقع آش24
  • محمد المكي منذ 4 سنوات

    كلام صحيح ، الجزائر لا تتفانى في تجنيد أي شخص يمكنه توهما منها أنه سيزعج المغرب.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
مصطفى العبيسي


Click to resize
Exit mobile version