أدانت المحكمة الابتدائية بالصويرة ، طبيبة و سائق إسعاف بالحكم النافذ ، إثر وفاة سيدة حامل بجماعة سيدي عبد الجليل ، بتاريخ 16 ماي 2020 ، وهي في طريقها إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالصويرة.
القضية كانت قد رجت الرأي العام الإقليمي والوطني إثر “الإهمال” الذي تعرضت له السيدة الحامل ،وبعدما أحست بألم الوضع ،تم نقلها من مقر إقامتها ببجماعة سيدي عبد الجليل صوب المركز الصحي بتالمست ، الذي وجدته مغلقاً وباءت كل الاتصالات الهاتفية التي أجراها زوجها مع الطبيبة والممرضة بالفشل ،وأمام تزايد الألم والوجع ،اضطر للاستنجاد بسائق سيارة الإسعاف التابعة للجماعة،هذا السائق بدوره فرض أتاوة على اهل الضحية وساهم في تأخير نقلها إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالصويرة وبذلك فارقت الحياة قبل وصولها للمستشفى المذكور،، تاركةً وراءها المولود الجديد الذي تم انقاذ حياته.
هذه الواقعة دفعت 30 هيئة جمعوية وسياسية ونقابية باقليم الصويرة إلى توقيع بيان طالبت فيه بفتح تحقيق حول الواقعة ومعاقبة المسؤولين ، بالإضافة إلى أن القضية وصلت إلى قبة البرلمان و فتحت فيها المديرية الجهوية بمراكش تحقيقاً.