قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، إن “اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على كل تراب الصحراء المغربية خطوة هامة”.
وأكد بوريطة، في تصريحات خاصة لموقع”سبوتنيك” الروسي، أن “هذه الخطوة جاءت نتيجة عمليات اتصال مباشر بين جلالة الملك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن هذه الخطوة تؤكد سيادة المغرب على ترابه”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة الأمريكية قررت في نفس الوثيقة افتتاح قنصلية لها في مدينة الداخلة”.
وذكر المسؤول الحكومي أن”خطوة الولايات المتحدة، أحد الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، وبثقلها الدولي، ستدفع نحو تعزيز السيادة المغربية على صحرائه”.
وأضاف أن “المغرب متمسك بالثوابت الأساسية الخاصة بحل الدولتين، والتفاوض كأساس لحل الأزمة”.
ونفى بوريطة، في أول تعليق رسمي خص به “سبوتنيك”،”أن يكون الاعتراف الأمريكي بالسيادة على الصحراء مقابل إعادة العلاقات مع إسرائيل، خاصة أن هناك علاقة بين المغرب وإسرائيل منذ التسعينيات”.
وأكد أن “المغرب كان لديه مكتب اتصال حتى عام 2002، وأن بعض القرارات التي تطلبت إعادة الاتصال مع إسرائيل لا تعد تطبيعا، خاصة أن العلاقات موجودة بين الجانبين منذ سنوات طويلة”.