كشفت مصادر متطابقة أن عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا باسم «الديستي»، أعفي من مهامه.
وذكرت أن الخيام خلفه في هذا المنصب نائبه حبوب الشرقاوي، الذي سبق له الاشتغال مع المدير السابق ل «البسيج» عندما كان يرأس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قبل أن يواصل العمل إلى جانبه خلال تكلفيه بإدارة أقوى جهاز لمحاربة الإرهاب.
يذكر أن إحداث الإدارة العامة للمكتب المركزي جاء وفقا لقرار مشترك وقع منذ أربع سنوات،، معززا بذلك يقظة الأجهزة الأمنية المدنية بفرقة وطنية للشرطة القضائية، تابعة لمصالح مديرية مراقبة التراب الوطني، التي كان لها فضل كبير في تتبع وتفكيك العديد من الخلايا الإرهابية النائمة والناشطة على السواء.
ويختص المكتب المركزي للأبحاث القضائية بمواجهة الجريمة الإرهابية، وكل الجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي والخارجي، والجرائم المنصوص عليها في المادة 108 من قانون المسطرة الجنائية، والتي تسمح له بالتقاط المكالمات، والاتصالات المنجزة بوسائل الاتصال عن بعد، إذا كانت الجريمة موضوع البحث تمس بأمن الدولة، أو جريمة إرهابية، أو تتعلق بالعصابات الإجرامية، أو بالقتل والتسميم، أو بالاختطاف، وحجز الرهائن.
كما يختص بالبحث والتحري في جرائم صنع أو حيازة أو نقل أو ترويج أو استعمال الأسلحة أو المتفجرات أو الذخيرة، وفي قضايا الاتجار في المخدرات.