قال وزير الصحة، خالد أيت الطالب، إن الوضعية الوبائية في المغرب “ليست استثناء، فهي جزء من تطور الحالة الوبائية على المستوى الدولي، حيث انتقل فيروس (كورونا) من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة في الانتشار، وهو ما تسبب في ظهور بؤر عائلية».
وأكد المسؤول الحكومي، في حوار مع وكالة (سبوتنيك) الروسية، أن الوضعية اليوم في المملكة «متحكم فيها»، وزاد موضحا “لكن ما يقلقنا هو ارتفاع عدد الحالات الحرجة مقارنة مع محدودية قدرة النظام الصحي خاصة بمدينة الدار البيضاء”.
وأضاف أن العودة إلى الحجر الصحي الشامل وطنيا “لا مفر منه إذا ما خرجت الأمور عن السيطرة»، مبرزا أن المغرب «يحاول جاهدا أن يتجنب هذا السيناريو، وهو ما يستدعي ضرورة التزام المواطنين بالتدابير الاحترازية، حتى لا نصل إلى مرحلة قرار الإبقاء على حياة مريض وترك آخر كما حدث في دول أخرى”.