لتفقد سير وتقدم أشغال بناء مدينة المهن والكفاءات ببني ملال، قامت المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، رفقة والي جهة بني ملال ـ خنيفرة، ورئيس مجلس الجهة، والمسؤولين المركزيين للتكوين المهني، صباح اليوم الأربعاء، بزيارة لورش إنجاز هذا المشروع الهام الذي انطلقت به الأشغال، في غشت المنصرم من هذه السنة.
وخلال هذه الزيارة التفقدية جرى الإطلاع على سير وتقدم أشغال البناء التي تسيرة بوتيرة جيدة ووفق الجدولة الزمنية المحددة لها، إذ من المتوقع أن يتم الانتهاء من منها في غضون 17 شهرا، ومن المنتظر أن تفتح هذه المدينة أبوابها في وجه المتدربين خلال الموسم الدراسي لسنة 2022.
هذا، وبإنجاز هذه المدينة التي قدرت تكلفتها ب 340 مليون درهم، في إطار شراكة وتعاون بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ومجلس جهة بني ملال ـ خنيفرة، ستصبح الجهة تتوفر على منصة للتكوين متعددة الأقطاب والتخصصات تصل إلى تسعة أقطاب.
ويتعلق الأمر ب (التكنولوجيات الرقمية، والأوفشورينغ، والتدبير المالي والإداري، والقطب الصناعي، والفلاحة والصناعات الغذائية، والصناعة التقليدية، والبناء والأشغال العمومية، بالإضافة إلى قطب السياحة والفندقة، والنقل واللوجيستيك)، والتي تسهر على تلقين تكوينات تستجيب لحاجيات الجهة من الكفاءات ومواكبة تطورها الاجتماعي والاقتصادي.
سيوفر هذا المشروع، الذي سينجز على عقار مساحته 15 هكتارا، طاقة استيعابية سنوية تقدر ب 3000 مقعدا بيداغوجيا. كما سيوفر عروضا متنوعة وشاملة من خلال مجموعة واسعة من الشعب التكوينية ينتمي معظهما إلى 77 شعبة جديدة تتمحور حول قطاعات ذات إمكانيات تشغيل عالية.