أعلنت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع الوبائي بإقليم اشتوكة أيت باها أنه تقرر، ابتداء من العاشرة من مساء اليوم الثلاثاء، اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية للوقاية من انتشار (كوفيد ـ 19).
وأشار بلاغ للجنة إلى أنه بعد تقييم الوضعية المرتبطة بالحالة الوبائية على مستوى الإقليم، تقرر اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية والحرص على تطبيق عدد من الإجراءات المقررة بهدف التحكم في الوضعية الوبائية والحفاظ على السلامة الصحية للساكنة.
وأوضح أن هذه الإجراءات، التي ستمتد لمدة 15 يوما، مع إمكانية اتخاذ تدابير وقائية أكثر صرامة بحسب تطور مؤشرات الحالة الوبائية، تشمل تشديد الإجراءات الخاصة باحترام التدابير الوقائية والحرص على الالتزام التام بها (وضع الكمامات، التباعد الجسدي) مع ترتيب التدابير المنصوص عليها قانونيا في حق المخالفين.
وتتمثل هذه التدابير في إغلاق الشواطئ ومنع ارتيادها، ومنع التجمعات بالحدائق والمتنزهات والساحات العامة المتواجدة بالنفوذ الترابي لإقليم اشتوكة ايت باها، وإغلاق المقاهي ومحلات بيع الماكولات الخفيفة والمطاعم والمحلات التجارية المتواجدة بالنفوذ الترابي للاقليم ابتداء من الساعة العاشرة مساء الى الساعة السادسة صباحا.
وتهم أيضا منع التتبع التلفزي للمنافسات الرياضية بالمقاهي والمطاعم والأماكن المشابهة، وتكثيف الحرص على استمرار تطبيق الإجراءات المعمول بها على الصعيد الوطني بمقتضى حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها بلادنا، لاسيما منع اقامة حفلات الاعراس والجنائز وكل تجمع أو نشاط من شأنه الإخلال بالقوانين المنظمة لحالة الطوارئ الصحية.
كما سيجري تكثيف حملات التحسيس والتواصل في كل الجماعات الترابية، والزيادة في عدد الخرجات الميدانية للجن المختصة، حيث عهد الى السلطات الإدارية المحلية ومصالح الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ورؤساء الجماعات الترابية والمصالح اللاممركزة بتنفيذ هذه الإجراءات الاحترازية.
وشددت اللجنة على ضرورة تعبئة مختلف الجهود والانخراط الفعلي لكافة المواطنات والمواطنين بكل مسؤولية وحس وطني لانجاح كل المبادرات الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس (كورونا) المستجد، داعية عموم المواطنات والمواطنين إلى التقيد الفعلي بالتدابير المذكورة حماية لصحتهم وضمانا لسلامتهم.