“عصابة نسائية” تزرع الرغب في العيون.. اختطاف واحتجاز وابتزاز مع طلب فدية

18 أبريل 2019آخر تحديث :
“عصابة نسائية” تزرع الرغب في العيون.. اختطاف واحتجاز وابتزاز مع طلب فدية
مهدي الشاوي
مهدي الشاوي

 

تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون من إيقاف، أخيرا، عصابة إجرامية مكونة من تسعة أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 16 و29 سنة، من بينهم أربع فتيات ثلاثة منهن قاصرات، من أجل تكوين عصابة اجرامية، جناية الاختطاف والاحتجاز، السرقة الموصوفة، الابتزاز مع طلب فدية.

 

وأوقف المشتبه فيهم في وقت وجيز، بناء على شكاية تقدم بها أحد الأشخاص إلى مصلحة المداومة، كونه عمل على نقل قاصرتين من ضمن الموقوفين متن سيارته بطلب منهما انطلاقا من ساحة المشور في اتجاه زقاق بحي القسم، وهناك وجد بعض أفراد العصابة بانتظاره، وتحت التهديد بأسلحة بيضاء رافقوه إلى إحدى الشقق وقاموا بتكبيله وتعنيفه، ليتمكنوا من ابتزازه عن طريق تلفيق تهم له باغتصاب وتعنيف إحدى القاصرات الموقوفات، بعدما قام أحد أفراد العصابة بتوجيه ضربة لها على مستوى الرأس بواسطة سكين لتأكيد  الإعتداء، وبكونه يقوم بترويج المخدرات الصلبة، ليقوموا بتوثيق تلك التهم بأخد مقاطع فيديو له، مما مكنهم من سحب مبلغ مالي من حسابه الشخصي بعد تسليمهم بطاقة السحب الاوتوماتيكي، كما تمكنوا من تسلم مبلغ مالي آخر من أحد معارفه، إضافة إلى توجههم إلى مصلحة لتصحيح الامضاءات وابرام وكالة بيع سيارته لفائدة أحدهم.

 

وأمكن حجز السيارة المذكورة ووثائقها من بينها الوكالة المبرمة، كما تم القيام بتفتيش بداخل مسكن المشتبه فيهم أسفر عن حجز سكينين كبيري الحجم، ثمانية هواتف نقالة، بالإضافة إلى لوحة الكترونية، ومبلغ مالي.

 

وبناء عليه، جرى إخضاع الموقوفين الرشداء لتدابير الحراسة النظرية، فيما أحتفظ بالقاصرات بالجناح المخصص للأحداث لفائدة البحث والتقديم أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف.

 

المصدر(آش24)
Click to resize
المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
مهدي الشاوي



المصدر(آش24)
Click to resize
Exit mobile version