وذكرت وكالة اليقظة الصحية (أنفيزا) في بيان أنها “قررت وقف التجارب السريرية على لقاح (كورونافاك) بعد حادث خطير” وقع في 29 أكتوبر.

 

ولم توضح الوكالة ما هو الحادث الخطير، لكنها أوضحت أن هذا النوع من الحوادث يمكن أن يكون وفاة أو آثاراً جانبية قد تتسبب بالوفاة، أو إعاقة شديدة، أو حالة تستدعي الاستشفاء، أو “حدثاً مهماً سريريا”.

 

وفي وقت سابق، توفي متطوع في تجربة سريرية على لقاح للوقاية من فيروس (كورونا) المستجد طورته جامعة أكسفورد وشركة أسترا زينيكا في البرازيل.

 

وأكدت أكسفورد قرار مواصلة اختبار اللقاح وقالت، في بيان، إنه بعد تقييم دقيق للموقف “لم تكن هناك مخاوف بشأن السلامة في التجربة السريرية”.

 

وقال مصدر مطلع، ل (رويترز)، إن التجربة البرازيلية كانت ستتوقف إذا كان المتطوع فيها الذي توفي من بين المجموعة التي تلقت اللقاح. ويشير هذا التصريح إلى أن المتطوع كان جزءا من مجموعة تحكم للمقارنة جرى إعطاء المشاركين فيها لقاحا ضد الالتهاب السحائي.

 

وذكرت محطة (سي.إن.إن برازيل) أن المتطوع (28 عاما) كان يعيش في ريو دي جانيرو توفي بسبب مضاعفات الإصابة ب (كوفيد-19).