دخلت الناظور في حالة استنفار صحي كبيرة، إذ أعلنت مندوبية وزارة الصحة بالإقليم، اليوم الاثنين، عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير، على إثر الارتفاع المتزايد في الحالات المصابة بالفيروس، خاصة الحرجة منها.
وتمثلت هذه التدابير، حسب ما أكدته المندوبية في بلاغ لها، في تخصيص 06 مراكز صحية مرجعية وتجهيزها بالوسائل والتجهيزات الضرورية لتشخيص الحالات المخالطة عبر أخذ عينات لإجراء تحليل (PCR)، بالإضافة إلى التكفل العلاجي بالحالات المصابة منها.
ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري « المسجد”، والمركز الصحي الحضري «العمران»، والمركز الصحي الحضري «تاويمة»، والمركز الصحي الحضري «زايو»، والمركز الصحي الحضري «بني أنصار الموسع»، والمركز الصحي القروي «بني وكيل أولاد محند».
وتقرر أيضا تزويد جميع المراكز الصحية بالإقليم بتقنية الاختبار السريع لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) لفائدة الفئات الهشة (كبار السن 65 سنة فما فوق، مرضى السكري، مرضى الضغط الدموي …)، وذلك بغرض التكفل العلاجي الاستباقي.
كما تقرر تخصيص وتجهيز وحدة خاصة بالمستعجلات التنفسية داخل المستشفى الإقليمي الحسني لاستقبال والتكفل (التشخيص والعلاج) بالحالات المستعجلة المحتمل إصابتها بالفيروس، وتعزيز الطاقم الطبي والتمريضي المكلف بالسهر على علاج ومتابعة الحالات المصابة ب (كوفيد- 19) على مستوى قسم الحجر الصحي وقسم الإنعاش والعناية المركزة.
وأهابت المندوبية باسمها وباسم الأطر الصحية والتمريضية، المواطنات والمواطنين بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية التي توصي بها السلطات الصحية، والمتمثلة في إجبارية ارتداء الكمامة الطبية، واحترام التباعد الجسدي والحرص على نظافة اليدين، فضلا عن تجنب التجمعات وتفادي البصق في الأماكن العامة، وذلك تجنبا لانتشار الفيروس.
