قدم عمر حجيرة، عمدة مدينة وجدة، صورة قاتمة عن الوضع الوبائي بالشرق.
وأعلن عمدة المدينة أن الجهة سجلت 3141 حالة جديدة ضمنها 1705 إصابة جديدة في إقليم وجدة الرقم القياسي سجل يوم فاتح نوفمبر، 567 حالة جديدة ضمنها 319 إصابة بإقليم وجدة.
وأشار، في سؤال شفوي آني وجهه لرئيس الحكومة، إلى أنه سبق تنبيه الحكومة عدة مرات وفي عدة مناسبات من الوصول إلى وضعية غير متحكم فيها في كل مستشفيات أقاليم الجهة وخاصة مستشفى الفارابي والمستشفى الجامعي محمد السادس.
وذكر أن الجهة الشرقية تعيش وضعا مقلقا بعد الإرتفاع الملحوظ في عدد الوفيات، داعيا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها وتقف الى جانب المواطنات والمواطنين وأن تحمي صحتهم وحقهم في الحياة وتهتم بهم.
وكشف عمدة وجدة أن الجهة في حاجة إلى الأسرة الخاصة بالتنفس الاصطناعي والأوكسجين والأدوية خاصة المتعلقة بالبروتوكول الخاص بفيروس (كوفيد 19)، مضيفا أن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات وصلت إلى مداها.