قال الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا الطبية الأميركية ستيفان بانسيل، أمس الثلاثاء، إن “الحكومة الفدرالية يمكن أن تأذن باستخدام لقاح الشركة ضد فيروس (كورونا) “في حالات الطوارئ”، اعتبارا من ديسمبر المقبل، إذا حققت الشركة نتائج إيجابية في تجاربها السريرية التي سيتم الإعلان عنها في نونبر.
وأضاف بانسيل إن الحصول على إذن من الحكومة قد يتأخر حتى أوائل العام المقبل في حال تعطلت نتائج التجارب السريرية، بحسب تقرير نشرته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية.
وبهذا الإعلان، يكون هناك لقاحان يحتمل أن يطرحا قبل نهاية العام لفيروس (كورونا) هما لقاح شركة (موديرنا)، ولقاح تختبره شركة (فايزر)، فيما أوقفت التجارب على لقاحين آخرين بشكل مؤقت للتحقيق في “أعراض غريبة” أصابت مشتركين في التجارب.
وبدأت (مودرنا) اختبارات تضم 30 ألف مشارك في يوليو الماضي، لمعرفة مدى فعالية اللقاح الذي تنتجه ومدى أمانه.
وقامت (مودرنا) بتصميم لقاحها بالتعاون مع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية وبدأت الاختبارات البشرية في مارس مع البدء أيضًا في توسيع إنتاج الجرعات.
وأظهرت الدراسات الأولية أن اللقاح تسبب في استجابات مناعية في المتطوعين الدراسة وكان آمنا بشكل عام.
وتخطط الشركة لإنتاج نحو 20 مليون جرعة لقاح بحلول نهاية هذا العام وما لا يقل عن 500 مليون جرعة في العام المقبل.