تعيش الدار البيضاء، منذ صباح اليوم الاثنين، على إيقاع حالة استنفار أمني قصوى، بحثا عن المشتبه فيه بالتورط في مقتل التلميذ محمد، الذي تعرض لاعتداء جسدي خطير كان سببا في وفاته من طرف شخص كان يمتطي دراجة هوائية.
وذكر مصدر مطلع أن وفدا أمنيا زار منزل عائلة الفقيد بأمر شخصي من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، حيث قدم العزاء نيابة عنه في وفاة الضحية محمد، كما عبر لأفراد الأسرة عن تعبئة جميع مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء وعلى الصعيد المركزي، مدعومة بخبراء الشرطة العلمية والتقنية، من أجل توقيف المشتبه فيه في أقرب الآجال وتقديمه أمام العدالة.
وكان التلميذ محمد، البالغ من العمر 16 سنة، تعرض لطعنة قاتلة من طرف شخص كان يستعمل دراجة هوائية، عندما كان عائدا من مدرسته، حيث تطورت محاولة سرقة إلى إعتداء جسدي أودى بحياة الضحية.