ترأس وزير الصحة، خالد أيت طالب، أمس الخميس، جلسة عمل حضرها المديرون الجهويين للوزارة، لتدارس بعض الإجراءات والتدابير التقنية الاستباقية لتعميم التلقيح ضد فيروس (كورونا) المستجد على كافة جهات وأقاليم المملكة بعد أن تنتهي كل المراحل التجريبية لهذا اللقاح ويدخل مرحلة رواجه على المستوى العالمي.
ويأتي هذه الاجتماع، وفق ما أكده بلاغ للوزارة، لتدارس السبل الكفيلة بإنجاح عملية التلقيح، وجاهزية كل المؤسسات الصحية مع مراعاة خصوصياتها الجهوية، وكذا استبعاد عنصر المفاجأة، خاصة وأن المملكة المغربية، وبتوجيهات ملكية سامية، اتخذت وتتخذ عدة إجراءات استباقية في مواجهة هذا الوباء، مما كان له نتائج إيجابية في تدبير هذه الجائحة.
يشار إلى أن جميع اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد لا تزال في طور التجارب السريرية في كافة أنحاء العالم.