كشفت مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية في توجيهاتها الجديدة، أن الأشخاص القريبين من مصاب بـ (كوفيد-19) بنحو 1.8 متر، هم أكثر عرضة لخطر العدوى.
وشددت الوكالة على أن بعض أسهل الطرق لالتقاط عدوى (كورونا) من شخص آخر هي:
• التواجد بالقرب من شخص “مصاب بـ “كوفيد-19″،” قد يسعل أو يعطس أو يغني أو يتحدث أو يتنفس”.
• استنشاق فيروس شخص آخر من خلال أنفك أو فمك.
• “الاتصال الوثيق” بشخص مريض بالفيروس (كما لو كنت تعيش معه أو تعمل معه).
وقالت الوكالة في بيان إن توصياتها بشأن احتياطات فيروس كورونا “تظل كما هي”.
وقال البيان “ما يزال مركز السيطرة على الأمراض يعتقد، استنادا إلى العلم الحالي، أن الناس أكثر عرضة للإصابة بالعدوى كلما طالت فترة قربهم من الشخص المصاب بـ (كوفيد-19).
ويمكن للناس حماية أنفسهم من الفيروس المسبب لـ (كوفيد-19)، من خلال البقاء على بعد 6 أقدام على الأقل من الآخرين، وارتداء أقنعة تغطي أنوفهم وأفواهم، وغسل أيديهم بشكل متكرر، وتنظيف الأسطح التي تُلمس كثيرا، والبقاء في المنزل عند المرض”.
واعترفت مراكز السيطرة على الأمراض أيضا، لأول مرة، أنه من الممكن التقاط فيروس (كورونا) من شخص آخر، حتى لو كنت على بعد أكثر من 6 أقدام منه، وهو أمر تراجعت عنه الوكالة الشهر الماضي.
وقالت “هناك أدلة على أنه في ظل ظروف معينة، يبدو أن الأشخاص المصابين بـ “كوفيد-19″، نقلوا العدوى لآخرين كانوا على بعد أكثر من 6 أقدام.
وحدثت عمليات النقل هذه داخل أماكن مغلقة لا تحتوي على تهوية كافية. وأحيانا، كان الشخص المصاب يتنفس بصعوبة، على سبيل المثال أثناء الغناء أو ممارسة الرياضة”، وفقا لروسيا اليوم.
وقال عالم الفيروسات في جامعة ميريلاند، دون ميلتون، الذي لا ينتمي إلى مركز السيطرة على الأمراض، “أنت لست بأمان بالتواجد على بعد أكثر من 6 أقدام. لا يمكنك نزع قناعك على بعد 6 أقدام”.
كما أقرت منظمة الصحة العالمية أن هذا النوع من الانتشار قد يكون ممكنا، في يوليو، لكنها شددت بعد ذلك على أنه من المحتمل أن يقتصر على “الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية، حيث يقضي الأشخاص المصابون فترات طويلة من الوقت مع الآخرين”.