بدأت جونسون أند جونسون تجارب المرحلة النهائية من التجارب السريرية للقاح فيروس (كورونا) المستجد، الذي قد تكون له مزايا لا تتوفر في اللقاحات المرشحة الأخرى، وفق ما نقل تقرير من صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
ويشير التقرير إلى أن تجارب المجموعة ستكون الأكبر إذ تخطط لاختبار لقاحها على 60 ألف مشارك.
وقال الخبراء إن اللقاح التجريبي قد يكون له مزايا كبيرة على بعض منافسيه، أبرز هذه المزايا أنه لا يحتاج إلى أن يبقى مخزنا في درجات حرارة تحت الصفر.
والميزة الثانية للقاح فتتمثل في أنه على عكس باقي اللقاحات، قد تكون جرعة واحدة منه فقط كافية بدلا من اثنين.
وقالت الدكتورة جوديث فاينبرغ، نائبة الرئيس لأبحاث الطب في جامعة ويست فيرجينيا التي لم تشارك في الدراسة، “سيكون من الرائع أن يكون لدينا لقاح بجرعة واحدة”.
وأضافت فاينبرغ أن تجربة المرحلة الثالثة، التي تقارن آثار اللقاح بآثار الدواء الوهمي، هي وحدها التي يمكن أن تحدد ما إذا كانت جرعة واحدة فعالة بالفعل. ولكن إذا نجح ذلك، فإنه يمكن أن يسرع إلى حد كبير الجهود الرامية إلى الحد من الوباء.
وكانت جونسون أند جونسون وقعت رفقة شركات أخرى تطور لقاحات ضد (كوفيد-19) إعلانا مشتركا بالتزام أعلى درجات الدقة العلمية لإنتاج لقاح ل (كورونا).
وتعهدت هذه الشركات خصوصا “بألا تتقدم بطلب ترخيص، أو طلب ترخيص عاجل، إلا بعد إثبات سلامة وفعالية اللقاح في سياق تجربة إكلينيكية من المرحلة الثالثة صُممت ونفذت من أجل تلبية الشروط التي وضعتها السلطات الناظمة مثل إدارة الغذاء والدواء الأميركية”.
وأودى فيروس (كورونا) المستجد بحياة ما لا يقل عن 961,531 شخصا في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية دجنبر.
وسجلت رسميا أكثر من 31,110,400 إصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 21,082,500 شخص على الأقل.