جرت، اليوم الثلاثاء، بضواحي حد السوالم بجهة الدار البيضاء – سطات، عملية إتلاف قنينات المشروبات الكحولية المغشوشة، والتي حجزت في إطار حملة “الأيادي النظيفة” للأمن في أحد مستودعات المنطقة.
وخلال هذه العملية، التي نفذت بحضور مسؤولين في القضاء والأمن والدرك والقوات المساعدة، جرى طمر 20868 قنينة نبيذ أحمر و800 قنينة جعة مهربة أو منتهية الصلاحية.
وقال المراقب العام هشام باعلي، رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، إن هذه الكمية حجزت في عملية مراقبة قامت بها الفرقة الوطنية، بتاريخ 4 شتنبر الجاري، بتنسيق مع مصالح الشرطة القضائية في الدار البيضاء وفاس وبني ملال وخريبكة واد زم، وبتعاون مع مصالح الجمارك والضرائب غير المباشرة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والسلطات المتدخلة، بمجموعة من مخازن المشروبات الكحولية، مضيفا أن هذه التدخلات جرى خلالها الوقوف على مجموعة من الخروقات سواء تلك التي تتعلق بمخالفات جمركية لمعاينة مجموعة من القنينات لا تحمل الصويرات الجمركية أو تحمل صويرات جمركية لا تنطبق المواصفات المضمنة بها بتلك الموضوعة على القنينات.
كما أثمرت هذه العمليات، يوضح هشام باعلي، في تصريح للصحافة، عن معاينة مجموعة من المشروبات الكحولية الفاسدة لانتهاء الصلاحية وأخرى مخزنة بطريقة غير صحيحة لعدم استجابتها للمعايير المعمول بها، مشيرا إلى أنه جرى إخضاعها للخبرة التي أكدت أن هذه القنينات لا تصلح للاستهلاك ومخالفة للقوانين 07ـ28 المتعلق بزجر الغش أو القانون 83ـ13 المتعلق بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وذكر رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أن التحقيقات المنجزة في هذه القضية قادت، إلى حد الآن، إلى تقديم 3 أشخاص أمام وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بالدارالبيضاء، وهم حاليا رهن الاعتقال، مبرزا أن الأبحاث ما زالت متواصلة لإيقاف باقي المشتبه فيهم في التورط في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.