فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، ظهر أمس السبت، لتحديد ظروف وملابسات غرق شخص يبلغ من العمر 25 سنة، بشاطئ مدينة طنجة.
وكانت دورية للشرطة باشرت عملية توقيف شخصين على متن دراجتين ناريتين بمنطقة “مالاباطا” الساحلية بمدينة طنجة، والذين كانا في تخدير متقدمة في ظروف من شأنها تهديد أمن وسلامة المواطنين ومستعملي الطريق، غير أن أحدهما حاول الفرار من خلال التخلي عن دراجته والتوجه سباحة نحو الشاطئ المحاذي، قبل أن يجري إخراجه بحضور عناصر القوة العمومية وهو في حالة صحية حرجة ونقله للمستشفى حيث وافته المنية.
شملت إجراءات البحث تحصيل إفادات مجموعة من الأشخاص الذين حضروا هذه الواقعة، ومن بينهم مرافق المعني بالأمر الذي أكد المعطيات الأولية التي تشير إلى أنهما لحظتها كانا في حالة سكر وتخدير وأن شريكه حاول الفرار عبر السباحة إلى مياه الشاطئ، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها.
وفي انتظار نتائج البحث القضائي الجاري بخصوص هذه القضية، تحرص المديرية العامة للأمن الوطني على نفي المعطيات الكاذبة التي تم تداولها حول توقيف الهالك ونقله لمركز الشرطة حيث وافته المنية، مؤكدة في المقابل أن هذا الأخير نقل على الفور إلى المستشفى حيث وافته المنية، دون أن يتم إخضاعه لأي إجراء أمني قبلي.