علمت «آش 24» أن مصالح الأمن في طنجة، اليوم السبت، 3 أشخاص آخرين يكترون مع المشتبه في قتل الطفل عدنان نفس الشقة تحت الحراسة النظرية، للاشتباه في تورطهم في عدم التبليغ خاصة أنهم عاينوا صور المشتبه به على مواقع التواصل الإجتماعي، ولاحظوا تغيرا كبيرا في تصرفاته وطباعه، منذ يوم الاثنين، يوم وقوع الجريمة، دون أن يقوم أي أحد منهم بتبليغ مصالح الأمن.
ويأتي اتخاذ هذا الإجراء القضائي في حق المعنيين بالأمر بعد ساعات إيقاف المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب هذه الجريمة، والذي بينت التحريات الأولية أنه مستخدم في المنطقة الصناعية.
وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أشار إلى أن مصالح الأمن بمنطقة بني مكادة كانت توصلت، الاثنين المنصرم، ببلاغ للبحث لفائدة العائلة، بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خصوصا بعدما تم رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته.
وذكر أن عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يجري إيقافه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.