كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول الخلية التي فككت، أمس الخميس، بأربعة مدن، في عملية أمنية جنبت المغرب حمام دم، وحضر إحدها ميدنيا المدير العام للأمن الوطني و”الديستي” عبد اللطيف الحموشي.
وأكد عبد الحق الخيام أن الخلية وضعت ضمن مخططاتها التخريبية استهداف شخصيات عمومية وعسكرية ومقرات لمصالح الأمن، مشيرا إلى أنها بلغت مستوى متقدم من التحضير لمشروعها الإرهابي، الذي كان سيتسبب في مآسي وحمام دم لو لم تمكن اليقظة الأمنية من إجهاضه في الوقت المناسب.
وأوضح أن التحريات الأولية بينت أن «أمير» الخلية، الموقوف في مدينة تمارة، له تاريخ طويل في الجريمة بالسرقة بالأسلحة البيضاء، وكانت هناك مقاومة عند توقيفهم، خصوصا في مدينة تيفلت، حيث أصيب عنصر أمن.
وأشار إلى أن باقي أفراد الخلية الإرهابية يمتهنون كذلك مهنا بسيطة من قبيل النجارة، والفلاحة، والترصيص، والصباغة.
وبالإضافة إلى أمير الخلية القاطن بتمارة، فقد كان الشخص الذي جرى اعتقاله في تيفلت مكلفا بتجنيد عناصر جدد للانضمام إلى العلميات والإشراف على “البيت الآمن” الذي جرى اكتشافه بحي “النهضة” بتمارة المخصص لتخزين الأسلحة والمواد المحظورة.
