أعلنت وزارة الصحة عن إطلاقها الحملة التطوعية للمشاركة في الدراسات السريرية حول لقاح مضاد لفيروس (كورونا) المستجد، تحت شعار “من أجل ربح المعركة ضد (كوفيد 19).
ودعت الوزارة من خلال نداء موجه الى مهنيي الصحة الى المشاركة في هذه العملية، من خلال موقع إلكتروني سيتم تخصيصه لحملة التطوع، وذلك بإشراك جميع المؤسسات والمرافق المركزية واللامركزية التابعة لوزارة الصحة.
وأشار النداء إلى ان حملة التطوع سوف تواكبها حملة تواصلية، ترتكز على عدة دعامات تواصلية سمعية بصرية ومكتوبة بالنسبة لمهنيي قطاع الصحة الراغبين في المشاركة، ستقوم بتوضيح وبشكل مفصل جميع إجراءات المشاركة، وإجراءات تجربة الدراسات السريرية حول اللقاح ، ثم معايير وشروط المشاركة وموانعها، إضافة الى حقوق والتزامات المشاركين.
وذكرت أن هذه الحملة التطوعية تأتي في إطار الجهود المبذولة لمحاربة جائحة فيروس (كورونا) المستجد المسبب لمرض (كوفيد 19)، واستكمالا للإجراءات والتدابير المتخدة للتصدي للوباء، وبناء على تقرير اللجنة العلمية والتقنية.
وشددت الوزارة على أن المغرب انخرط ضمن برنامج الدراسات المتعددة المراكز والأطراف حول مرض (كوفيد ـ 19)، مما سيمكن المغرب من توفير لقاح مضاد لفيروس (كورونا) المستجد في الوقت المناسب وبالكميات المنشودة.
كما أشارت الوزارة الى ان هذه العملية تؤطرها عدة شراكات واتفاقيات تعاون للحصول على اللقاح، الذي سيكون موضع منافسة شديدة خاصة بعدما خلص الى نتائج جديرة بالاهتمام خلال المرحلتين الأولى والثانية من الدراسات السريرية حول هذا اللقاح.
ولحث نساء ورجال الصحة على التطوع والمشاركة في التجارب السريرية، أبرزت الوزارة أهمية اللقاح في القضاء على جائحة كوفيد 19، مذكرة بما قدمته اللقاحات من خير للبشرية، إذ يستفيد 86 في المائة من اطفال العالم من اللقاحات المنقذة للحياة، والتي أثبتت نجاعتها وفاعليتها، بحيث أن برامج التلقيح مكنت من القضاء على العديد من الأوبئة التي حصدت ارواحا من الأطفال.