قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن مدراء المؤسسات التربوية سيقسمون التلاميذ إلى الراغبين في التعليم الحضوري، والذين سيستفيدون من التعليم عن بعد.
وتابع الوزير، الذي حل ضيفا على النشرة المسائية للقناة الأولى، الأحد 23 غشت 2020، أنه بناء على هذا التقسيم سيتم إعداد استعمالات الزمن، مبينا أنه بالنسبة للتعليم الحضوري سيتم تقليص أعداد التلاميذ بكل قسم، واحترام الغلاف الزمني المقرر لكل أستاذ، مضيفا إننا «نعلم أن الأستاذ لديه غلاف زمني لن يتجاوزه، وسيكون إما حضوري مائة بالمائة، أو عن بعد مائة بالمائة، أو بالمزواجة بينهما».
وأشار إلى أنه لا يمكن توفير التعليم الحضوري إلا باحترام بروتكول صحي صارم يراعي عددا من التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية، بما فيها ارتداء الكمامات بالنسبة لتلاميذ المستوى الخامس ابتدائي فما فوق، «علما أن التلاميذ قبل المستوى الخامس ابتدائي لن يرتدوا الكمامات، لأن منظمة الصحة العالمية تقول إن هؤلاء غير معرضين لانتشار وباء كورونا».
وأضاف أنه سيجري الحرص في التعليم الحضوري، على التباعد الجسدي، لهذا سيتم تفويج الأقسام، وتقليص عدد التلاميذ في كل قسم، ناهيك عن شروط النظافة الجسدية والجماعية، وأيضا تعقيم فضاءات المؤسسات، مبرزا أن هذا البروتكول الصحي وهذه الصيغ التربوية ستطبق بالطريقة نفسها على التعليم العمومي والخصوصي، والتعليم في البعثات الأجنبية.