اتخذت اللجنة الإقليمية الخاصة بتتبع الحالة الوبائية في تطوان، سلسلة من الإجراءات لمكافحة «كورونا»، بعد التصاعد المخيف في عدد الأصابات اليومية المسجلة بالفيروس على الصعيد الوطني.
وذكرت مصادر متطابقة أن اللجنة الإقليمية، التي جرى تكوينها تحت إشراف عامل الإقليم، واستجابة للتوصيات الواردة في خطاب ثورة الملك والشعب، أقدمت على مع التجمعات في الشواطئ والفضاءات العمومية، وخاصة الأسواق، إضافة إلى تكثيف حملات التوعية والتحسيس من مخاطر الوباء.
كما عمدت، حسب المصادر نفسها، إلى تشديد المراقبة على المصانع والإدارات ومراكز الخدمات، حتى لا تشكل بؤرا لتفشي الوباء، كما حدث في عدد من المدن.