صرح عبد العزيز بلعيد أمس الإثنين وهو من بين مرشحي الرئاسة في الجزائر” أن القرارات التي أصدرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تضمنت خرقا لدستور “
وفي المقابل إعتبرها المترشح الثاني عبد القادر قرينة “تجسيدا لشرعية الأمر الواقع “،حيث نشر على صفحته الخاصة ” الفايسبوك “في أول رد فعل له على سحب بوتفليقة إثر عملية ترشحه لولايته الخامسة وتأجيل الإنتخابات ،معتبرا أن سيادة الدستور هي العليا “قيدنا دوما في عملنا السياسي بأحكام الدستور، وطالبنا السلطة بإحترامه، القرارات الواردة في رسالة رئيس الجمهورية المنتهية ولايته خرق صارخ لأحكام الدستور” .
وجدير بالذكر أن بلعيد رئيس حزب المستقبل لم يوضح كيف خرقت ، كيف خرقت القرارات الرئاسية الدستور لكن واضح أنه يشير إلى أنه لا توجد مادة دستورية تتيح تأجيل الانتخابات إلا في حالة إقرار حالة طوارىء.
وأعلن بوتفليقة أمس في رسالة وجهها للشعب، سحب ترشحه لولاية رئاسية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة في 18 أبريل المقبل.
كما قرر بوتفليقة إدخال “تعديلات “(واسعة) على الحكومة، وإطلاق حوار يشمل مختلف القطاعات، بهدف الوصول إلى صيغة لدستور جديد يُعرض لاستفتاء شعبي.