أعلن وزير الصحة، خالد آيت الطالب، عن اعتماد مراكز صحية مرجعية بمختلف الأحياء لاستقبال الحالات المشكوك في إصابتها بفيروس (كورونا).
وقال خالد آيت الطالب، في ندوة افتراضية حول موضوع «الوضعية الوبائية كوفيد ـ19.. وضعية مقلقة، أي جواب؟»، نظمتها الجمعية المغربية للعلوم الطبية بشراكة مع وزارة الصحة ووزارة الشغل والإدماج المهني ووكالة المغرب العربي للأنباء، أمس الثلاثاء، إن القرار اتخذ بناء على تطورات الحالة الوبائية بالبلاد، والتي تثير، وفق وصفه، نوعا من التخوف المشروع، وتطرح العديد من الأسئلة حول الأسباب التي أدت إلى تسجيل ارتفاع في أعداد المصابين وفي الوفيات، وفي الحالات الخطيرة بمصالح الإنعاش والعناية المركزة، وكذا الحالات الحرجة التي توجد تحت التنفس الاصطناعي.
وشدد على ضرورة الرفع من مستويات المسؤولية والتحلي الدائم بالنضج واليقظة في مواجهة الجائحة للحد من انتشار الوباء، مؤكدا على تفادي تجاوز إمكانيات المنظومة الصحية بتقليص وصول الحالات الخطيرة متأخرة إلى مصالح الإنعاش والعناية المركزة بمراكز العلاج، وتكتل كل الجهود لكي يتراجع معدل انتشار الفيروس وتتراجع معه الإصابات والوفيات.