قدمت وزارة الصحة، اليوم السبت، عن التوزبع الجغرافي للإصابات ال 1345 بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، المسجلة في ال 24 ساعة الماضية، والتي رفعت الحصيبة الإجمالية إلى 32 ألفا و7 حالات منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي.
وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، في تصريح صحافي، أن النصيب الأكبر من الحالات المكتشفة كان للدار البيضاء-سطات، حيث تأكدت 432 إصابة (366 حالة بالدارالبيضاء الكبرى، و44 بسطات، و11 بالمحمدية، و4 بسيدي بنور و2 بكل من النواصر وببنسليمان والجديدة، وحالة ببرشيد)، و354 حالة بجهة مراكش آسفي (309 حالة بمراكش، و 14 باليوسفية، و13 بآسفي، و8 حالات بكل من الرحامنة والصويرة، وحالة بكل من الحوز وقلعة السراغنة)، و194 حالة بجهة فاس مكناس (100 حالة بفاس، و48 بمكناس، و33 بصفرو، و6 حالات ببولمان، و4 حالات بتازة، وحالتين بالحاجب، وحالة واحدة بتاونات)، و131 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (81 حالة بطنجة، و26 بإقليم وزان، و17 بالفحص أنجرة، و6 حالات بتطوان، وحالة واحدة بالمضيق).
وسجلت 101 حالة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (46 حالة بسلا، و25 حالة بالرباط، و10 حالات بتمارة، و7 حالات بسيدي قاسم، و6 بكل من القنيطرة والخميسات، وحالة واحدة بسيدي سليمان)، و49 بجهة درعة تافيلالت (45 حالة بالرشيدية، وحالتان بكل من تنغير وزاكورة) ، و40 حالة بجهة بني ملال خنيفرة (26 حالة ببني ملال، و9 حالات بخريبكة، و4 بأزيلال، وحالة واحدة بالفقيه بنصالح).
كما تم تسجيل 22 حالة بالجهة الشرقية (8 حالات بالناظور، و 5 حالات بكل من وجدة وجرادة، وحالتان بكل من تاوريرت وجرسيف)، و11 حالة بسوس-ماسة (6 بأكادير إداوتنان، و3 بانزكان أيت ملول، وحالة واحدة بكل من طاطا وتارودانت)، و7 حالات بجهة الداخلة-وادي الذهب (كلها بالداخلة)، وحالتان بجهة العيون-الساقية الحمراء (بالعيون)، وحالتان بكلميم-واد نون (بكلميم).
أما مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فيبلغ حاليا 9337 حالة، أي بمعدل 26 لكل ألف نسمة، وأن توزيعها لم يطرأ عليه أي تغيير حيث دائما أربع جهات وهي الدار البيضاء سطات وطنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس ومراكش-آسفي توجد في المقدمة بأكثر من ألف حالة نشطة، تليها جهة الرباط-سلا-القنيطرة ودرعة-تافيلالت وبني ملال-خنيفرة والجهة الشرقية بأقل من ألف حالة، ثم جهات سوس-ماسة (57)، والعيون-الساقية الحمراء (43 حالة) والداخلة وادي الذهب (35 حالة )، بينما أقل عدد من الحالات النشطة يوجد بجهة كلميم واد النون.
ولفت المسؤول إلى أن مجموع الحالات الصعبة والحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة يصل إلى 122 حالة، 40 منها تحت التنفس الاصطناعي، تتوزع بين جهات الدار البيضاء-سطات (44 حالة، بينها 27 حالة تحت التنفس الاصطناعي)، ومراكش-آسفي (32 حالة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (20 حالة، بينها حالتان تحت التنفس الاصطناعي)، وفاس-مكناس (12 حالة، بينها سبع حالات تحت التنفس الاصطناعي)، والرباط-سلا-القنيطرة (11 حالات، من بينها 4 حالات تحت التنفس الاصطناعي)، ومازالت 3 حالات قيد العناية المركزة بمدينة أكادير بجهة سوس ماسة.
وعلاقة بمعدل الإصابة التراكمي، أي عدد الإصابات لكل 100 ألف نسمة، أبرز أنه كان هو 4 لكل مائة ألف نسمة، مشيرا إلى أنه يختلف حسب الجهات وفق عدد الحالات والساكنة حيث توجد في المركز الأول جهة مراكش بـ7 حالات، تليها جهة الدار البيضاء سطات بـ6 حالات، وجهة فاس مكناس ب4 حالات، ثم جهتي طنجة تطوان الحسيمة ودرعة تافيلالت بمعدل 3 حالات لكل 100 ألف نسمة، وبعد ذلك جهة الرباط سلا القنيطرة بحالتين لكل 100 ألف نسمة.
أما بالنسبة للمدن الأكثر إصابة حسب سكانها، يقول المسؤول، فقد كانت مراكش في المركز الأول ب21 حالة لكل 100 ألف نسمة ، وصفرو ب11 حالة، والرشيدية والدار البيضاء ب10 حالات، ووزان ب9، وفاس ب8، وسطات وطنجة بـ7، ومكناس والرباط ب5، ثم بني ملال وسلا ب4 حالات لكل 100 ألف نسمة.
وسجل المرابط أن 72 في المائة من 1345 حالة الجديدة، أي 968 حالة، تم تشخيصها في إطار منظومة تدبير المخالطين والبؤر، التي شملت إلى حدود هذا الوقت 133 ألفا و707 مخالطا، فيما لا يزال ما يناهز 20 ألف مخالطا رهن التتبع الصحي، مشيرا إلى أنه تم استثناء 21 ألفا و131 حالات من كونها مصابة، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليون و395 ألفا و628 حالة.
وأشار إلى أن مجموع حالات الشفاء التام بلغ 22 ألفا و190 حالة بنسبة تناهز 69,3 في المائة بعد تعافي 642 مصاب، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 480 حالة.
وذكر أن الحالات الجديدة للوفيات (19 حالة) توزعت على الدار البيضاء (9 حالات)، وطنجة (5)، وحالتي وفاة بفاس، وحالة بكل من مراكش ومكناس والحوز.