قتل شاب في عقده الثالث ليلة أمس الإثنين بمنطقة سيدي يحيى بمدينة وجدة ، بعد هجوم مسلح شنه عليه حوالي 20 شخصا بعضهم قادم من منطقة لازاري ، مستعملين في ذلك السيوف و السككاين و الحجارة و الماء القاطع .
و بحسب الشهود، فالقتيل تعرض لطعنات عديدة بالسيوف على مستوى الظهر و العنق و اليد و البطن؛ تسسبت بخروج أمعائه ليسقط على إثرها أرضا مغشيا عليه سابحا في بركة دمائه.
من جهة أخرى، فجذور الحادث تمتد بحسب ساكنة الحي إلى تصفية حسابات بين الهالك الذي كان يبيع” الكيف “و جاره الذي يزاول نفس النشاط ، و المنافسة لإستقطاب الزبناء كانت النار التي أشعلت الفتنة و دفعت القتيل للدخول في مشادات كلامية مع جاره قبل أيام قليلة مضت ، ليقوم بعدها القاتل بجلب أبناء عمه و أصدقائه و الهجوم على الهالك ليلة أمس الإثنين.
وفور توصلها بالخبر هرعت السلطات المحلية و مختلف المصالح الأمنية إلى مسرح الجريمة قصد رفع البصمات و تصوير الأدوات التي استعملت في الهجوم ، فيما تولت مصالح الوقاية المدنية نقل الشاب إلى مستشفى الفارابي حيث فارق الحياة هناك، لتنقل الجثة بعدها إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي الذي سيباشر بناء على تعليمات النيابة العامة.