قدمت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، التوزيع الجغرافي للإصابات ال 826 بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، المسجلة في 24 ساعة الماضية، والتي رفعت الحصيلة الإجمالية للحالة المكتشفة منذ ظهور الوباء بالمملكة في 2 مارس الماضي إلى 17 ألفا و 125.
وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، في تصريح صحافي، أن الدار البيضاء ـ سطات تصدرت الحصيلة ب 284 إصابة جديدة (منها 280 بالدارالبيضاء وحالتان بكل من المحمدية والجديدة).
كما أكد تسجيل 206 حالة بجهة فاس ـ مكناس (173 حالة بفاس و12 حالة بصفرو وخمس حالات بمكناس و6 حالات بتاونات وخمسة حالات بكل من مكناس وتازة، و3 حالات بالحاجب وحالة واحدة بكل من مولاي يعقوب وبولمان)، و167 حالة بجهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة (130 حالة بطنجة و12 حالة بتطوان و11 حالة بالفحص أنجرة و6 حالات بالعرائش و4 حالات بالحسيمة وحالتان بكل من بالمضيق الفنيدق ووزان)، و95 حالة بجهة مراكش ـ آسفي (85 حالة بمراكش و7 حالات بالرحامنة وحالتان بآسفي وحالة واحدة بالصويرة).
وأكد معاد لمرابط اكتشاف 33 حالة بجهة الرباط سلا القنيطرة (13 حالة بتمارة و6 حالات بسيدي قاسم و5 حالات بكل من الرباط وسلا و3 حالات بالقنيطرة وحالة واحدة بسيدي سليمان)، و15 حالة بجهة بني ملال خنيفرة (9 حالات بخنيفرة و6 حالات ببني ملال)، و10 حالات بجهة الداخلة وادي الذهب، و8 حالات بالجهة الشرقية (حالتان بكل من بركان وجرادة وحالة بكل من وجدة وجرسيف والدريوش وفكيك)، و5 حالات بجهة العيون الساقية الحمراء، وحالتان بجهة درعة تافيلالت (حالة بكل من الرشيدية وورزازات)، وحالة واحدة بجهة سوس ماسة (أكادير اداوتنان).
وأشار معاد لمرابط إلى أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بلغ 20 ألفا و408 حالة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليون و187 ألف و822 حالة.
أما مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، حسب المسؤول، فيبلغ حاليا 4 آلاف و754 حالة، أي بمعدل 13 حالة لكل 100 ألف نسمة، تتوزع على جهات والدار البيضاء-سطات (1467 حالة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (1389 حالة)، وفاس-مكناس (959 حالة)، ومراكش-آسفي (486 حالة)، والرباط-سلا-القنيطرة (203 حالة)، والجهة الشرقية (75 حالة)، والداخلة-واد الذهب (47 حالة)، ودرعة-تافيلالت (43 حالة)، وبني ملال-خنيفرة (44 حالة)، وسوس-ماسة (22 حالة)، والعيون-الساقية الحمراء (10 حالات) وكلميم-واد النون (9 حالات).
ولفت المسؤول إلى أن مجموع الحالات الصعبة والحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة يصل إلى 81 حالة من ضمنها 12 حالات تحت التنفس الاصطناعي، موضحا أن هذه الحالات الحرجة تتوزع بين جهات الدار البيضاء-سطات (25 حالة من ضمنها 7 حالات تحت التنفس الاصطناعي)، ومراكش-آسفي (23 حالة من ضمنها حالتان تحت التنفس الاصطناعي)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (17 حالة)، وفاس-مكناس (14 حالة من ضمنها حالتان تحت التنفس الاصطناعي)، والرباط-سلا-القنيطرة (حالتان من ضمنهما حالة واحدة تحت التنفس الاصطناعي). وأفاد السيد لمرابط بأن معدل تكاثر الحالات على الصعيد الوطني بلغ 1,6، مشيرا إلى أن هذا المعدل يعتبر مرتفعا بأربع مدن وهي (فاس بـ1,82، وطنجة بـ1,23، ومراكش بـ1,67، والدارالبيضاء بـ1,76).
وأوضح أن الفترة ذاتها شهدت تسجيل 59 حالة شفاء ليصل مجموع الحالات التي تعافت من الوباء إلى 17 ألفا و 125 حالة بنسبة تعاف تناهز 77.1 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 334 حالة بعد تسجيل 7 وفيات ( 3 بطنجة وحالتان بكل من الدارالبيضاء وفاس).
وسجل لمرابط أن معدل الإصابة التراكمي بلغ 61,2 إصابة لكل 100 ألف نسمة، لافتا إلى إلى أنه تم تسجيل 724 من حالات الإصابة الجديدة في إطار منظومة تتبع المخالطين والبؤر التي شملت إلى غاية اليوم 117 ألفا و166 مخالطا، لايزال 13 ألفا و754 منهم رهن التتبع الصحي. وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، أوضح المسؤول أنه تم
