نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين كبيرين، بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط المغربي أول أمس الجمعة، أن المجموعة قد تعلق مبيعات الأسمدة إلى الولايات المتحدة إذا فرضت وزارة التجارة الأمريكية رسوما مناهضة للدعم على منتجاتها.
وأضافت الوكالة أن وزارة التجارة الأمريكية، قالت إنها فتحت تحقيقا بشأن ما إذا كان منتجو الأسمدة الفوسفاطية في المغرب وروسيا يتلقون دعما غير عادل. وبدأ التحقيق بعد التماس قدمته شركة موزايك التي مقرها الولايات المتحدة، وهي شركة أسمدة منافسة.
وأبرز المصدر ذاته، أن واردات الولايات المتحدة من الأسمدة الفوسفاطية من المغرب بلغت قيمتها نحو 729 مليون دولار وحوالي 299 مليون دولار من روسيا.
وقال أحد مسؤولي المجموعة للوكالة، “إذا وقع الأمر المؤسف بفرض رسوم تعويضية، فسيكون بمقدور المكتب الشريف للفوسفاط إعادة توجيه صادراته إلى أسواق أخرى”. ورفض ذكر اسمه.
وقال مسؤولا المكتب الشريف للفوسفاط إن المجموعة ستعارض الالتماس، مضيفين أن أسمدتهم لا تتلقى أي شكل من أشكال الدعم من الدولة.
وبلغت صادرات المجموعة من الأسمدة تسعة ملايين طن العام الماضي، لكن تراجعا في الأسعار العالمية تسبب في انخفاض بنسبة ثلاثة بالمئة في الإيرادات السنوية إلى 5.5 مليار دولار.