ارتكب موظف حكومي جزائري، اليوم الجمعة، مجزرة بحق 4 أفراد رميا بالرصاص، هم: زوجته ووالداها وشقيقها، بحسب مصادر محلية من ولاية “المسيلة” (230 كيلومترا) جنوب شرقي العاصمة.
وتداول نشطاء صورا لتدخل قوات الدفاع المدني لنقل جثث الضحايا، بينما قالت المصادر إن “الجاني يعمل شرطيا وقد سلم نفسه لقوات الأمن الوطني الجزائري، وهو بحالة هستيرية”.
وخلفت الواقعة موجة تضامن واسعة مع عائلة الضحايا عشية عيد الأضحى، فيما قالت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، إن “الجاني هو شرطي يعمل بأمن محافظة عنابة الشرقية، وإن الضحايا هم زوجته ووالداها وأخوها”.
وأكدت مديرية الأمن في بيانها، أن “الشرطي الجاني كان على خلاف مع زوجته، وأن ظروف وقوع الجريمة لم يتم تحديدها بعد، مع فتح تحقيق من قبل النيابة لمعرفة أسباب هذه المأساة”.